الجمعة، 3 سبتمبر 2010

يهودي يخفي صيامه

يهودي يخفي صيامه

موقع قصة الإسلام

"السلام عليكم، اسمي موسى، وعمري 15 سنة، اعتنقتُ الإسلام حديثًا، الحمد لله، وها أنذا مقبل على رمضاني الأول".

هذا هو "موسى كابلان" ابن الخامسة عشرة، والذي ترك اليهودية بعد أن هداه الله للإسلام، لكن أحدًا من أفراد عائلته أو أصدقائه في المدرسة لا يدري بإسلامه، غيرنا نحن قراء مذكراته تلك التي نشرها على الشبكة العنكبوتية.. فلا تخبروا بذلك أحدًا.

بعد أن عرَّفنا بنفسِه، نتركه ليحكي مشاعره وهو يستقبل أول رمضان في حياته بعد تركه لليهودية وتحوّله للإسلام: "لديَّ مشاعر مختلطةٌ بين الإثارة والخوف؛ فالمشكلة بالنسبة لي ليست في الصوم ذاته، لكن في كيفية إخفاء ذلك عن عائلتي وأصدقائي، فأنا لم أخبر والديَّ بعدُ باعتناقي للإسلام، ورغم رغبتي الشديدة في إخبارهم، وفخري الشديد وسعادتي الغامرة بكوني مسلمًا، إلا أن الأمر يبدو مستحيلا بالنسبة لي؛ فقد اقتربت مراتٍ كثيرة من أن أقول لهم الحقيقة، لكن كل مرة كان لساني لا يستطيع الحديث".

ما زلتُ أذهب لمدرسة يهودية، وبالتأكيد لن يكون رمضان مهمَّة سهلة بالنسبة لي، فهناك العديد من الأعياد اليهودية ستواكبُ شهر رمضان، والتي تتطلب أن نأكل خلالها قبل غروب الشمس، إن أفضل خططي هو أن أتظاهر بالمرض، أما بالنسبة للآن فخطتي أن أستيقظ يوميًّا قبل الفجر لأتناول وجبة السحور، ثم أصلي الصبح، وسأقنع عائلتي، إن شاء الله، صباحًا أنني سآكل فيما بعد.

إنها مشكلة قد لا يشعر بها الكثيرون، ويظنون أن عصر "كتمان الإسلام" قد ولَّى، وأن إخفاء الإسلام كان أيام "كفار قريش" فقط، لكن ابتهال "موسى" يؤكِّد عكس ذلك "أدعو الله أن يساعدني في وقت الحاجة، وأسأل الله أن يغفر لي إذا اضطررتُ إلى الإفطار في رمضان، لأنه يعلم نيَّتي واضطراري، كما أسأله أن يقوِّي إيماني والمسلمين أجمعين".

مِحَنٌ ومِنَح

رمضان الأول بالنسبة لموسى كان يمثِّل تحدياتٍ كثيرةً، لكن تلك التحديات لم تمنعه من أن يكون أيضًا منبعًا لـ " الإلهام، وزيادة الإيمان"، "قبل إسلامي حين كنت أسمع عن صوم المسلمين لمدة 30 يومًا بلا انقطاع، وأدائهم 5 صلوات في اليوم والليلة على أقل تقدير، كنت أعتقد أن ذلك أمر مُنافٍ للعقل، بالطبع كنت أحترم قرارَهم الشخصي، لكنني لم أكنْ أتخيل نفسي يومًا وأنا أعبد الله بتلك الطريقة، فقد كان أقصى ما كنت أفعله هو أن أؤدي أدعية قبيل النوم أمام سريري، وأذهب للمدرسة اليهودية، لكن حينما عرفتُ أن القرآن هو كلام الله، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا، أدركتُ وقتها أنني يجب أن أفعل هذين الشيئين اللذين كنتُ أستغربهما، الصلاة والصيام".

والآن قد بدأ شهر الصيام، استيقظتُ قبل الفجر بقليل، لا أدري هل سيكفي هذا الوقت للسّحور والصلاة، ولم أكن متأكدًا من قدرتي على إتمام أول أيامي صائمًا، فأكلتُ فقط قطعة من التفاح، لكنني شعرت بالندم يجتاح جسدي لأنني كنت قد أكلت بعد أذان الفجر، وسألت الله أن يغفر لي، وأن يقويَني على الصيام، وأعتقد أنني سأقضي هذا اليوم بعد انتهاء رمضان".

كانت تلك أول عقبة في طريق "موسى" في رمضان، لكنها لم تكن الأخيرة، فأسئلة زملائه كانت تحاصرُه دائمًا: "متى ستأكل؟ ولم لا تشرب؟" واشتدت المحنة "حين جاء موعد الاحتفال بأحد أعياد اليهود والتي نصوم فيها من غروب الشمس وحتى غروب شمس اليوم التالي، ومن ثم أجبرتُ على الإفطار حينها. وحين أثرتُ موضوع شهر رمضان –وكان خطأً مني بالطبع– رد جدي قائلًا أنه ينزعج حين يسمع عن رمضان وعن "محمد" في الأخبار، لكنني أجبتُه: "إنه من الجيد أن يعرف الناس الحقائق حول الإسلام بدلًا من الأشياء التي يجتزئُها الإعلام حولهم، لكن جدي –وكعادة كبار السن دومًا– ردَّ فورًا بكلمات متحاملة على الإسلام، الأمر الذي جعل غضبي يتزايد، لكنني انصرفتُ فقط، ولم يزد الموقف إلا سوءًا".

ويكمل "موسى" وصف التحديات التي واجهته في أيامه الأولى وهو يكتم إيمانه في رمضان فيقول: "وفي محاولة لأخبر والديّ بأنني كائن حي أفكر باستقلالية، قلت لهم أنني قرَّرت عدم الصيام يوم عيد اليهود القادم، وأجابت أمي: بل يجب عليك أن تفعل، ورددت قائلا: لديَّ حرية الاختيار، فقالت لي: ألا تريد أن تطلب من الله أن يغفر خطاياك؟ فأجبتها: أستطيع فعل ذلك في أي وقتٍ من العام، فلِمَ هذا اليوم بالتحديد؟ وهكذا استمرَّ السجال بيننا لمدة 5 دقائق، انصرفتُ بعدها لغرفتي لأختلي بنفسي لبرهة، وقد تبخر كل أمل لي في إخباري والدي بتحولي للإسلام".

لكن الشعور بالإيمان كان قد بدأ يتمكن من قلبه حين قال: "إنه أمر رائع أن تذعن بنسبة 100% لخالقك، ودعوت حينها أن يرزق الله إخواني وأخواتي في الإسلام شهرًا عظيمًا، وأن يهدي غير المسلمين للحق، آمين".

حداثة عهد "موسى" بالإسلام لم تمنعْه أن يقدم كل حلقة من ذكرياته حول رمضان بأقوال قد لا يقدر على قولها الكثيرون ممن ولدوا لأبوَيْن مسلمَيْن، فمن الغريب أن نجد هذا الصغير قريب العهد بهذا الدين يخاطبنا نحن بمثل هذه الكلمات: "السلام عليكم ورحمة الله، أسأل الله أن ينعم عليكم برحمته في هذا الشهر، وأسأله سبحانه، اللطيف العظيم، أن يهدي الذين لم يروا طريق الحق بعد، آمين".

الدَّاعية الصغير

ويُشير "موسى" إلى أن بقية رمضان مرَّ بحال أفضل من بدايته، فأصبح يصوم ويدعو الله الثبات، لكن في خفاء، كما أنه أخذ في قراءة القرآن، "الأمر الذي أفادني بشدة، الحمد لله، ولقد وجدت مكانًا يعلم القرآن، أنوي أن ألتحق به العام القادم، بدون علم والديّ، اللذين حاولتُ معهما ثانية، فليس بالأمر الهين بالنسبة لي أن اخفي سرًّا يملأ عليَّ مشاعري" في إشارة إلى أنه حاول جذب قلب والده للإسلام، فجعله يشاهد حلقة مصورة للشيخ "حمزة يوسف هانسن"، والذي يعتبر أحد أكبر الدعاة المسلمين، بعدما تحوَّل من المسيحية الأرثوذكسية للإسلام -في أمريكا والعالم الغربي بشكل عام وله نشاط ملحوظ وشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية- تلك التجربة يروي نتيجتها موسى فيقول: "الحمد لله، لقد أحبَّه أبي كثيرًا"، وكانت خطوة على الطريق.

كما استغلَّ "يوسف" فرصة عمل أحد أبناء عمومته بحثًا حول النبي محمد، في المدرسة، فيقول: "عرضت عليه المساعدة، ودعوتُ الله أن يجد قريبي الحق في الإسلام عن طريق هذا البحث، فهو متفتِّح جدًّا، وقد علمته أشياء حول الإسلام، اللهم اهدِ عائلتي وأصدقائي أن يجدوا الحق في الإسلام".

العشر الأواخر

يُكمل "موسى" مذكراته حول العشر الأواخر من رمضان فيقول: "السلام عليكم إخواني وأخواتي في الإسلام، إن هذا الشهر يمرُّ بسرعة كبيرة، فأسأل الله أن يتقبَّل صلاتنا وصيامنا، وأن ينعم على المسلمين أجمعين في هذا الشهر العظيم، إننا على أعتاب العشر الأواخر من رمضان، وأنا أستيقظ كل يوم في الثالثة قبل الفجر للقيام، إنه شعور مَهيب، وقد دعوتُ الله اليوم كما فعلت أمس أن يرزقني رفقة المسلمين في مجتمعي هذا الذي يضمُّ القليلين منهم".

دعوة أرسلها "موسى" في جَوْف الليل، ولم ينتظر طويلا حتى تحققت، يقول موسى: "لقد لاحظتُ وللمرة الأولى أن الله قد أجاب دعائي، فبينما كنت في المكتبة أمس، أبحث عن كتب حول النبي محمد لأشتريها، رأيت أسرةً مسلمة، امرأتين وثلاثة رجال، فكرت أن أذهب لأتحدث معهم، لكن الخجل منعني، وحين ذهبوا ندمت كثيرًا أنني لم أكلِّمْهم، شعرتُ وكأنني يجب عليَّ أن أخرج من المكتبة وأجري لألحق بهم قبل أن يذهبوا بسيارتهم، لكنني قرَّرْت ألا أفعل، ظنًّا مني أن ذلك مجرد حدث عابر وأنه ليس إجابةً لدعائي.

وسرعان ما حدث أمر آخر أكثر غرابة، حين كنتُ أدخل أحد المتاجر وكنت أدعو الله سرًّا (اللهم ارزقني مسلمًا ألقاه هنا يستطيع مساعدتي)، رأيت بعدها رجلًا اعتقدته مسلمًا، لكنني اكتشفت بعد قليل أنه ليس مسلمًا، استمرَّ أملي ولم ينقطع، لكن مرت 15 أو 20 دقيقة ولم أحرز تقدمًا في العثور على مسلم، فقررتُ البحث عن والدتي في المتجر ثم الرحيل، وبينما كنت أبحث عنها، سألت الله ثانيةً أن يقودني لمسلم.

وهنا حدثت المعجزة، استجاب الله دعاءه، "هناك أمام عيني، وجدت رجلا بلحية وزيّ لم أره من قبل في المدينة، ومعه فتاتان ترتديان الحجاب، ربما كانا في الثامنة، ورغم أن الخجل انتابني ثانيةً، إلا أنني لم ألبثْ إلا وتقدمت منهم وقلت: السلام عليكم، فنظرت إليَّ الفتاة، فتراجعتُ خجلا، وندمت وشعرت بعيني تملؤهما الدموع، وللمرة الثانية أضعتُ فرصةً منحها الله لي، ودعوت الله أن يغفر لي تضييعي لما منحه لي، وسألته أن يرزقني المزيد، فهو الغفور العليم، كما أنني تركت ركوب الدراجة أملا في ملاقاة أحد المسلمين ثانيةً أثناء السير".

اختبار إيماني

مرَّ بحمد الله رمضاني الأول بسرعة شديدة، وهاهو العيد، كنت أبحثُ عن وسيلة أتغيَّب بها عن المدرسة لأذهب مبكرًا إلى المسجد للمرة الأولى، وقد كنت أتطلَّع لذلك بشدة، لكنني فشلت، فقررتُ ليلة العيد أن أخبر والديّ بإسلامي، فطلبت منهما أن نخرج لتناول الغداء، واصطحبت معي بعض الكلمات التي تتحدث عن الإسلام، ولفرْط دهشتي مرَّت الأمور بخير، فأخبرتهما بحياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، شعرت حينها أن الوقت قد حان للكشف عن حقيقة إسلامي لوالديّ، وقبل أن أخبرهما، تسلَّل الخوف مجددًا لعقلي، ولم أستطع إخراج الكلمات من فمي، ومرة أخرى فشلت في مواجهة والديّ".

شعرت بأن حياتي عبارة عن كذبة كبرى، فلا أحد يعرف الحقيقة غير الأشخاص الذين ألتقيهم على الإنترنت، وهم حتى ليسوا من مدينتي، فقد كنت أودُّ إخبار العالم بإسلامي، وتمنيتُ لو استطعت يومًا ما حضور صلاة الجمعة في المسجد، وأن أحضر دروسًا حول الإسلام في مدرسة إسلامية، إن شاء الله ربما يأتي يوم أستطيع فيه الصوم والصلاة في العلن بدلًا من الاختفاء خلف الأبواب المغلقة، أتمنى لو استطعت يومًا أن أخبر والدي، بدلًا من الخوف الذي ينتابني".

ثمارٌ وسط الأشواك

رغم كل هذه الصعوبات في حياته، وجد "موسى" ثمارًا وسط الشوك، ومنحا وسط المحن، يقول عنها: "على الأقل الآن اكتسبتُ خبرة حول ما ينبغي عليَّ فعله رمضان القادم، وسأصلح، إن شاء الله، كل ما أفسدته هذا العام، ورغم كون رمضان هذا العام قد كان تجربة صعبة بالنسبة لي، إلا أنني أشعر بصدق أنه كان اختبارًا لمدى إيماني، والحمد لله، أشعر أنني قد اجتزتُ هذا الامتحان".

كلمات موسى الأخيرة كانت: "أتمنى أن تكونوا قد عشتم رمضانًا وعيدًا طيبَيْن، وسيجزينا الله جميعًا على ما عملناه، رجاء أن تدعوا إلى الله طوال العام، وأطلب منكم أن تدعوا لعائلتي بالهداية، فلديَّ أحلام كبيرة أن تسلم عائلتي في المستقبل، إن شاء الله، في الأعوام القادمة سيقررون هم أيضًا صيام شهر رمضان".

المصدر: موقع الإسلام اليوم

الجمعة، 23 يوليو 2010

فتاة يهودية من تل ابيب تعتنق الاسلام بيافا


فتاة يهودية من تل ابيب تعتنق الاسلام بيافا

23/07/2010


اعلنت فتاة يهودية كان اسمها صابرينا واصبح ياسمينا اسلامها ، وهي يهودية من اصل روسي متزوجة ولديها ولدان ، عمرها 34 سنة ، نشأت في مجتمع يهودي .
قررت صابرينا ( ياسمينا حاليا ) بمحض ارادتها ودون تأثير خارجي ، ان تعتنق الاسلام وترتدي الحجاب ، وتحلم في الصلاة بالمسجد الاقصى.

امير عاصي : رافقت العائلة اثناء اعلان اسلامها بصورة رسمية
امير عاصي من كفربرا ، محاضر ومستشار في الشؤون العربية رافق هذه العائلة منذ اكثر من سنتين ، وقال في حديث خاص وحصري لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بانه " يعجب العجب الكبير من قوة الارادة وحب القوانين والعادات الاسلامية ، وسماع القران الكريم".
يضيف امير عاصي : "قمت بمرافقة هذه العائلة اثناء اعلان اسلامها بشكل رسمي ، امام فضيلة قاضي محكمة يافا الشرعية الشيخ محمد زبدة ، الذي قام بالاشهار الرسمي لاسلامها ".

" يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والاسلامية "
وقد وجه لها القاضي زبدة بعض الاسئلة حول الدوافع لاعلان رغبتها في الدخول للاسلام ، فاجابت ياسمينا قائلة : " يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والاسلامية ، وكيف ان المرأة العربية تحافظ على نفسها ، وهذا الشيء دفعني للتعرف على الدين الاسلامي ، هذا الى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح".
وقامت ياسمينا (صابرينا سابقا) خلال جلسة اعلان اسلامها بقراءة سورة الفاتحة ، والاجابة على بعض الاسئلة التي طرحها عليها الشيخ والقاضي محمد زبدة من يافا. ومن بين الاسئلة التي اجابت عليها ياسمينا ، كان عدد الصلوات ، شهر رمضان المبارك ، وختامها كان النطق بالشهادتين .

" تعلمت الصلاة على اصولها وقررت ارتداء الحجاب "
هذه السيدة تروي قصتها بنفسها وتقول : "اني اجد في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي ، بداية تعلمت مفاهيم الاسلام ، وشاهدت العديد من الندوات على شاشة الانترنت ، مترجمة من اللغة العربية الى اللغة الروسية التي اتقنها ، بدأت التعرف على الاسلام اكثر فاكثر ، فتعلمت الصلاة على اصولها ، قررت ارتداء الحجاب بداية ، ثم نويت تعلم اللغة العربية ، وكنت في صراع نفسي بين حبي ورغبتي القوية لاعتناق الاسلام وخوفي من عائلتي . كان من الصعب على زوجي ان يتقبل اعلان اسلامي ، فقلت له اذا كان لديه مشكلة في اشهار اسلامي فليطلقني. فاجابني انه يحبني جدا ومن الصعب عليه ان يتقبل فكرة اسلامي وشكلي في الحجاب ، فحاولت مرة تلو الاخرى ، لاقناع زوجي دخول الاسلام والتعرف عليه ونجحت".

" داهمتني النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة "
واضافت ياسمينا : "بدأت النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة والمضايقات والشتائم تداهمني ، تنهال في طريقي من بيتي في تل ابيب الى مكان عملي في بات يام ، وحينما كنت انتظر في محطة الباص للذهاب لمحل عملي في الصباح ، فاذا بالجيران يتحدثون عن سبب ارتدائي للحجاب ، وكان هناك من قال : بانني اصبت بالسرطان وشعري بدأ يتساقط ، فلذلك لبست الحجاب . ومنهم من قال بانني مجنونة ، واخر قاطعني .. وفي مكان عملي اقالوني".

" لا اخشى على لقمة العيش "
واردفت ياسمينا في حديثها الخاص لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" انا اصلي الصلوات الخمس ولا اخشى على لقمة العيش ، واطلب من ربي ان يدخل الى قلب زوجي الهداية وحب الاسلام ، اطلق على نفسي اليوم اسم ياسمينا وابحث عن بيت في اجواء عربية ، وافضل مدينة يافا ، وذلك ليتعلم اولادي اللغة العربية والتربية الاسلامية ، وبنظري مسألة ارتداء الحجاب واعلان الاسلام هي مسألة شخصية وقرار يخص الحرية الفردية وحرية التعبير ".

السبت، 3 يوليو 2010

الملاكم السابق " تايسون " في السعودية لأداء العمرة





السبت 21 رجب 1431 الموافق 03 يوليو 2010

تايسون " في السعودية لأداء العمرة

الإسلام اليوم/ الرياض

في أول زيارة لبلاد الحرمين الشريفين منذ إعلان إسلامه، وصل بطل العالم السابق للوزن الثقيل الملاكم الشهير مايك تايسون إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، والتجول في أهم المدن السعودية.

ووصل تايسون- الذي أعلن إسلامه مؤخرًا- أمس الجمعة إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة لأداء العمرة والتجول في أهم المدن السعودية، في زيارة نظّمتها الجمعية الدعوية الكندية ضمن سلسلة زيارات لمسلمي أمريكا وكندا من مشاهير هوليوود ونخبة من الرياضيين والوزراء وأعضاء برلمان، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

وسوف تتضمن زيارة تايسون الحرمين الشريفين، وبعد ذلك سوف يتوجه إلى جدة وأبها والرياض في زيارة لأهم المعالم في المملكة للتعرُّف إلى عادات وتقاليد الشعب السعودي.

وكان في استقبال تايسون عند وصوله مطار المدينة رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة الداعية المعروف شازاد محمد، ورئيس قسم حوار الأديان في الجمعية الدكتور لورنس براون.

وتأتِي الزيارة ضمن جدول الزيارات التي تنظمها الجمعية الدعوية الكندية، وذلك بعد أن ودعت أعضاء الحكومة الكندية الشهر الماضي.

ومن جانبه، أوضح شازاد محمد أن زيارة تايسون من المقرّر أن تستمر أسبوعًا كاملًا يزور خلالها المسجد النبوي الشريف والأماكن المقدسة ثم يتوجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة قبل أن يتنقل في جولة داخل المدن السعودية للتعرف إلى تاريخ المملكة، كذلك العادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب السعودي الكريم.

الأربعاء، 9 يونيو 2010

طالي فاحيما تعلن اسلامها متأثرة بالشيخ رائد صلاح

طالي فاحيما تعلن اسلامها متأثرة بالشيخ رائد صلاح
من محمد بدران مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما



علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما نقلا عن الشيخ الدكتور رائد فتحي، أن الناشطة السياسية طالي فحيما، يهودية من اصول مغربية، "أعلنت إسلامها، أمس الاثنين،

في مسجد الملسا في مدينة ام الفحم من بعد ان نطقت بالشهادتين". وذكر الشيخ الدكتور رائد فتحي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما، "أن الإسلام هو دين عظيم ودين جميل ويحاكي كل رغبات بني البشر بحيث ان الاسلام يخاطب الروح والجسد كما يخاطب العقل أيضا. والإسلام هو منهج حياة".
وقال فتحي "إن الناشطة السياسية طالي فحيما عرفت الإسلام في روحها قبل أن تعرفه في عقلها ومن بعد أن تبينت ما هو الإسلام نطقت بالشهادتين لذلك نبارك لها وندعو الله أن يثبتها على دينها".
وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان "الناشطة طالي فيحما قد تأثرت من الشيخ رائد صلاح والذي تعتبره قدوة لها مع العلم انها ايضا زفت بشرى اسلامها للشيخ رائد صلاح بنفسها".






السبت، 27 مارس 2010

شاب يهودي يشهر اسلامه ويصلي بمسجد النور برهط


شاب يهودي يشهر اسلامه ويصلي بمسجد النور برهط

اعتاد المصلون في مسجد النور في مدينة رهط على مشاهدة شاب من سكان مدينة بئر السبع يصلي معهم بين الحين والاخر،
والحديث يدور عن شاب يهودي اشهر اسلامه ويرغب بتعلم الدين الاسلامي وتعلم الصلاة وقراءة القرآن.
ويقول الشاب جوزيف افراهيموف (23 عاما) لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "انا من مواليد دولة اذربيجان الاسلامية وقدمت لاسرائيل مع عائلتي عندما كان عمري 4 سنوات ونصف السنة . ودخلت الاسلام مجددا لاعيد ذكريات جذور والدتي وهي من الطائفة الاسلامية في اذربيجان. والذي دفعني اكثر لدخول الدين الاسلامي يعود لقصة حدثت معي قبل سنوات عندما دخلت لاصلي بكنيس يهودي وهناك قام الراب بطردي واذلالي فقررت ان ابعد عن الديانة اليهودية واشهر اسلامي لاشعر بالسعادة ورضى الله".
ويضيف جوزيف: "عندما ادخل المسجد لاصلي اشعر براحة البال والسعادة والسرور خاصة انني قريب لله". ويقول جوزيف: "والدي اليهودي لا يعرف بما اقوم وانا اعلم ان والدتي حتى الان تحافظ على الصلاة وتصلي داخل غرفة دون ان يشعر بها احد. وانوي ان اتعلم الصلاة وقراءة القرآن وتعلم اللغة العربية، واشكر كل من يقف بجانبي ويساعدني بهذا الموضوع خاصة شباب مسجد النور من عائلة العبره".



الأربعاء، 3 فبراير 2010

قائد حملة معارضة بناء المآذن بسويسرا يشهر إسلامه





قائد حملة معارضة بناء المآذن بسويسرا يشهر إسلامه
مفكرة الإسلام: أشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش، العضو السابق بحزب الشعب، الذي قاد مؤخرًا حملة ضد منع بناء الماذن في بلاده إسلامه. وسبب إسلام ستريتش صدمة كبيرة لمؤيدي منع بناء المآذن.وأخفي سترايش خبر أعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق لمدة عامين كاملين، غير أنه لم يعد يحتمل موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام. وبعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرأ "الكتاب المقدس" كما كان يذهب إلى الكنيسة بصورة منتظمة، أصبح الآن مدربًا عسكريًا وعضو في المجلس المحلي لبلدة "بال"، وأصبح يقرأ القرآن ويصلي الخمس فرائض يوميًا، و يذهب إلى المسجد باستمرار.ويشارك ستريتش الآن في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورج. "الإسلام أجابني على تساؤلات لم أجد أجاباتها في "المسيحية:ونقلت مصادر إعلامية سويسرية عن سترايش قوله: "لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها أجابات مطلقًا في المسيحية".كما قال سترايش "أتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيًا ومهنيًا لأكثر من ثلاثين عامًا من أجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة إلى مزيد من المساجد، وليس جديرًا بها أن تجبر المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الأزقة الخلفية".